سيلين
في الأمسيات الطويلة، كانت سيلين تظهر كظلال وردية بين ممرات القصور. عطرها لا يشيخ، خفيف كأحرف مكتوبة بحبرٍ مائي على ورق قديم. لم تكن ساحرة تعقد التعاويذ، إنما فتاة ساحرة بحضورها، تكفيها لمحة عين. سيلين… كالسحر، تذهب ولا تختفي. عطر بعبير يعلق في الذاكرة.